أبناء الشتات يصدر بيانا صحفيا بالتزامن مع ذكرى النكسة

92

الأردن اليوم – أصدر ائتلاف أبناء الشتات-عودة، الجمعة، بيانا صحفيا حوى تاكيدا على الثوابت الفلسطينية ومجموعة من المطالب وذلك بالتزامن مع ذكرى النكسة (5-6-1967) والتي هجر فيها آلاف الفلسطينيين من أراضيهم.

وتاليا نص البيان :

تمرّ علينا ذكرى الخامس من حزيران، الذكرى المشؤومة، ذكرى نكسة الأمة العربية، ونحن أمام ذات النكسات والخسارات والتحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني والعربي،

مضافا إليها ما أُستحدث من منعطفات خطيرة، تَفرض علينا نحن القوى الوطنية الحيّة، نحن الشعوب العربية، خطّا سياسيا وثوريا جديدا، يمكنه التصدّي والوقوف أمام المشاريع الجديدة التي يفرضها محور الكيان الصهيوأمريكي، من سياسات فرض الأمر الواقع على القضية الفلسطينية؛ لتصفيتها صفريّا أمام أعين قادة الأنظمة العربية من متابعي مسرحيات صفقة القرن وجمهورها وأبطالها والمساهمين بإنتاج كثير من فصولها، والتي بدأ تطبيق صيروراتها الأخيرة من خلال؛

أولا: إنهاء ملف القدس بقرار واعتراف أمريكي صهيوني وبمباركة عربية في الظل والعلن.

ثانيا: إنهاء ملف اللاجئين الفلسطينيين بكل حيثياته وشطب حقوقهم العادلة (المثبتة أمميا)، بتعاون عربي لا يخفى على أيّ مبصر.

ثالثا: مخطط الكيان الصهيوني المستمر والعلني القاضي بضم المستوطنات وأجزاء من الضفة الغربية المغتصبة.

رابعا: القرارات العلنية للكيان والمدعومة أمريكيا بضم غور الأردن وشمال البحر الميت.

خامسا: ضم هضبة الجولان السورية المحتلة، بتفويض ودعم وحماية أمريكية، ومباركة أغلب الأنظمة العربية.

سادسا: تفتيت الأمة العربية واستنزاف مواردها البشرية والمالية في العراق وسوريا واليمن وليبيا (والحبل عالجرار)، وذلك من خلال تسخير وتجنيد عملاء الداخل واستقدام المرتزقة؛ للقيام بمهمة القتل والتقسيم.

أمام كل ما سبق وما يحاك من مؤامرات خارجية وداخلية، وما يؤكد باستمرار على أطماع صهيونية بأراضٍ عربية جديدة؛ 

فإننا في ائتلاف أبناء الشتات- عودة

نؤكد على ثوابتنا التالية:

أولا: حقّ الشعب الفلسطيني ومعه قوى الحق العربية والعالمية في مواجهة الكيان الصهيوني المغتصب بكل الوسائل الضامنة لتحرير الأرض والتي أولها وأساسها المقاومة المسلحة.

ثانيا: التأكيد على وقوفنا مع بلدينا الأردن وسوريا في مواجهة قرارات الضم والأطماع الصهيونية في أراضيهما.

ثالثا: التأكيد على ثقتنا المطلقة بالروح القومية لشعوبنا العربية وانتمائها لقضيتها الأم فلسطين، ووفائها لشهدائها في سبيل القضية، بقدرتها على التصدّي لمحاولات بعض أنظمتها التي تسعى وتلهث وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني؛ لنيل رضى السيد الأمريكي وتستّره على فسادهم وإجرامهم بحق شعوبهم، سواء أكان تطبيعا ثقافيا أم اقتصاديا أم سياسيا.

عاشت فلسطين حرّة عربية

عاشت المقاومة الفلسطينية والعربية والعالمية

المجد للشهداء

 

ائتلاف أبناء أبناء الشتات- عودة

عمان 

5حزيران 2020

 

اترك رد