المهندس أحمد المهيرات يقدم تهنئة لإبنته الدكتورة سجى بمناسبة تخرجها

148

 

اليوم، لا تتسع الدنيا لفرحتي، وانا أرى ابنتي صغيرتي تكبر، ومعها الآمال تزهر، وبإجتهادها الصعوبات تصغر، وتمضي واثقة بنفسها، متسلحة بإيمانها، باحثة عن مستقبل مزهر لها، وتصعد درجات سلم المجد بالعلم، بهمة وإصرار وتحدي، وعشق للعطاء بوفاء وسخاء للوطن تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى-حفظه الله ورعاه-، عندما انهت ابنتي الغالية سجى متطلبات الحصول على الشهادة الجامعية الأولى من الجامعة الأردنية، واستحقت لقب الدكتورة سجى، وتميزت بالابداع والاقناع، وهي تبهر اساتذتها بعلمها وتفوقها، وأدت “اليمين القسم” عبر تقنية “أونلاين” اليوم، والفرحة والفخر الى قلوبنا زفت، عندما استحقت لقب الدكتورة سجى ، عن جدارة واستحقاق.
إبنتي الغالية سجى، اهنئ نفسي ووالدتك واخوانك فيك، ونفخر كما تفخر عزوتك وعشيرتك ووطنك فيك، ابنتي سجى، يا نبضات الفؤاد و خفقان القلب، يا بسمة ارتسمت على شفاه حياتي، وزورقا من حب أبحر في شطآن ذكرياتي، أهنيك وأهديك جميل المعاني في يومك السعيد، وفي يوم انجازك وصبرك واجتهادك وهمتك التي لاتلين، يا من أدخلتي تباشير الفرح دارنا…وارتسمت عناوين بارزة للفخر في بيوتنا، واجبرت البكاء للإنسياب بدموع الفرح من عيوننا، أهديك بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن والدتك واشقائك وأهلك وربعك، أجمل آيات التهنئة والتبريك، باجتيازك متطلبات الشهادة الجامعية الأولى ، مع امنياتنا لك بمزيد من التقدم والازدهار في حياتك العلمية والعملية، وعقبال الشهادات العليا، ودمت مصدرا للفرح والفخر لنا، وفقك الله يا إبنتي-سجى الغالية-، وسدد على طريق الخير خطاك.
والدك المحب لك

اترك رد